جرائم الإسلاموفوبيا في بريطانيا ترتفع 660% عقب مجزرة نيوزيلندا

جرائم الإسلاموفوبيا في بريطانيا

جرائم الإسلاموفوبيا في بريطانيا ترتفع 660% عقب مجزرة نيوزيلندا

أرتفع عدد الاعتداءات ضد المسلمين الإسلاموفوبيا في بريطانيا، الأسبوع الماضي، بنسبة 593%
مقارنة بالفترة التي تلت هجوم مانشستر أرينا الإرهابي في البلاد 2017، والذي أودى بحياة 22
شخصاً.

كما جاء ذلك في بيان لمنظمة “تيل ماما” الحقوقية التي تعنى بتوثيق جرائم الكراهية ضد
المسلمين في بريطانيا، عقب الاعتداء الإرهابي في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية. 

وأعلنت المديرة التنفيذية للمنظمة، إيمان عطا، في البيان نفسه، إن تزايد نسبة الاعتداء
تشير إلى أن البعض “يرون المسلمين هدفاً مشروعاً للكراهية مما يؤدي لبقائهم في دائرة
التركيز”.

وتابعت المنظمة أنها سجلت 95 جريمة كراهية ما بين 15 مارس (تاريخ وقوع مجزرة كرايست
تشيرش) و21 من الشهر ذاته. 

وأيضا لفتت إلى أن 89% من الجرائم تمثلت في الإشارة لهذه المجزرة عن طريق حركات
تحاكي إطلاق نار من سلاح كما حدث في نيوزيلندا. 

و وفق ما ورد للمنظمة، توجيه عبارات للمسلمين بينها “أنتم تستحقون القتل بالسلاح”، و
“المسلمون يجب أن يموتوا”. 

وتابع وزير الأمن الإنجليزي، بن والاس، الأسبوع الماضي، إن حوادث كالهجوم الإرهابي في
نيوزيلندا “قد تحدث” في المملكة المتحدة. 

وأن السلطات ستتخذ الخطوات اللازمة من أجل زيادة إجراءات الأمن الخاصة بالمساجد
والمواطنين المسلمين. 

وسجل التطرف اليميني في المملكة المتحدة ارتفاعاً بحسب دراسة قامت بها صحيفة
“إندبندنت” البريطانية.

واستهدف هجوم دموي مسجدين في مدينة “كرايست تشيرش” النيوزيلندية في 15 مارس
الجاري، قتل فيه 50 شخصاً أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، وأصيب مثلهم.

وقد تمكنت السلطات من توقيف المنفذ، وهو أسترالي يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، ومثل
أمام المحكمة، ووجهت إليه اتهامات بالقتل العمل.

إقرأ المزيد: الاتحاد الأوروبي: يعلن جاهزيته لخروج بريطانيا دون اتفاق