تعليقاً على رسالة الأسيرات.. مزهر .. الساعات المقبلة قد تشهد تصعيداً داخل السجون

حذر، ياسر مزهر، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية، اليوم الأربعاء، من تصاعد الهجمة
الشرسة غير المسبوقة ضد الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن السجون تشهد
معركة حقيقية ومتصاعدة، قائلاً: إن “الاعتداء على الأسرى والأسيرات، يوم أمس، لن يمر مرور الكرام”.

واعتدت قوات الاحتلال، أمس، على الأسيرات في سجون الدامون، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والفلفل والضرب،
ما دفع الأخير إلى إعلان حالة التمرد وإحراق الغرف، فيما لا يزال التوتر سائد في السجن.

وقال مزهر، : إن “الساعات المقبلة تشهد خطوات تصعيدية داخل سجون الاحتلال
وصولاً للإضراب المفتوح عن الطعام بعد عملية التعبئة الشاملة، ردًا على عمليات وإجراءات التنكيل الممنهجة بحقهم،
ومجابهتا”.

وأضاف أن القوى الوطنية والإسلامية في انعقاد دائم من أجل دعم الأسرى والأسيرات الذين يواجهون أعتى الإجراءات
العقابية “الإسرائيلية”، وتزايدت منذ قدوم ما يسمى بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في حكومة بنيامين نتنياهو ذات
الأغلبية اليمينية المتطرفة، ويطالب بتشريع قانون “إعدام الأسرى”.

وطالب مزهر، من كل مستويات الفلسطينية الرسمية والفصائلية والشعبية بضرورة تشكيل لجان إعلامية وقانونية وجبهة
إنقاد وطني لمجابهة الإجراءات العقابية بحق الأسرى، من خلال استراتيجية موحدة.

ويبلغ عدد الأسرى والأسيرات داخل السجون ما يقارب الخمسة آلاف، وتمارس إدارة السجون، أبشع أنواع الاضطهاد والظلم
بحقهم بأوامر من الحكومة في “تل أبيب”.

وبعثت الأسيرات داخل سجن الدامون، اليوم، رسالة صوتيه كان وقعها قاسياً على كافة أبناء شعبنا، وخاصة بعد الاعتداء
الغاشم الذي قام به الاحتلال والاعتداء عليهن بالضرب :

ويوم أمس، أصدر بن غفير، قراراً  يقضي “بإغلاق مخابز البيتا للأسرى الفلسطينيين في السجون”، وشدّد على “منع
التسهيلات والتسامح مع الأسرى في إسرائيل، ولحين انتهاء إقرار قانون الإعدام، يجب معاملتهم كمقاومين خطيرين”.

وفي ذات السياق، يضرب 120 أسيرا في سجن النقب، عن الاضراب عن الطعام، لليوم الثالث على التوالي، احتجاجاً على
الإجراءات العقابية والتعسفية.