ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا و سوريا الى 45 ألفاً
ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا و سوريا الى 45 ألفاً
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا الى 45 ألف شخصا،
مع العثور على ناجين جدد في عدد من الولايات التركية، في حين وجهت الأمم المتحدة نداءً لجمع
أموال لدعم جهود الحكومة التركية لاحتواء تداعيات الكارثة.
و أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو اليوم الجمعة عن ارتفاع جديد بعدد قتلى الزلزال المدمر
الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا فجر 6 فبراير/ شباط الجاري.
وقال صويلو إن حصيلة قتلى الزلزال في تركيا بلغت 39 ألفا و672.
وكانت آخر إحصائية أصدرتها السلطات التركية لعدد القتلى بلغت 38 ألفا و44 قتيلا، قبل الإعلان عن
الحصيلة الجديدة.
وأضاف وزير الداخلية أيضا في تصريحات بثتها قناة (سي.إن.إن ترك) الخاصة إن حوالي 82 ألف بناية
إما انهارت أو تضررت بشدة نتيجة للزلزال في تركيا.
عاد مئات السوريين الذين يعيشون في تركيا إلى بلدهم الذي مزقته الحرب، بعد الزلزال
المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي.
وسمحت الحكومة التركية للسوريين الذين يحملون بطاقات هوية من الأقاليم التركية التي ضربها الزلزال،
بالمغادرة لمدة تصل إلى ستة أشهر.
وأدى هذا التغيير في القواعد إلى اصطفاف المئات لساعات عند المعابر الحدودية.
واستقر ما يقرب من أربعة ملايين سوري في تركيا منذ اندلاع الحرب الأهلية في وطنهم قبل 12 عاماً.
حسب مدير عام مخاطر الزلازل والحد منها في إدارة الكوارث والطوارئ التركية أورهان تاتار، فإن تركيا
تعرضت لنحو 4700 هزة ارتدادية منذ الزلزال الذي ضربها في ٦ فبراير الجاري.
تحديدا، يتم تسجيل هزة ارتدادية كل 4 دقائق، لكن معظم توابع الزلزال هذه محسوسة، وهناك العديد
من التوابع بلغت قوتها 3.5 درجة وما فوق، لكن توابع الزلزال التي بلغت قوتها 4 وما فوق وصلت لنحو 40،
كما يقول تاتار الذي يرى أن “هذا الوضع غير عادي”.
وسبب أنه غير عادي بتعبير الخبير التركي، أنه تم كسر 5 أجزاء مختلفة من منطقة صدع شرق الأناضول؛
ونتيجة لذلك حدث تمزق سطحي في نحو 400 كيلومتر.
قيادة المقاومة تَدرس خياراتها لمواجهة قانون الإعدام ضد الأسرى
قيادة المقاومة تَدرس خياراتها لمواجهة قانون الإعدام ضد الأسرى علمت صحيفة “الأخبار ال…