مرور السنة الثالثة على ”انتفاضة القدس” لمفجّرها مهند الحلبي

يصادف، اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الثالثة لعملية القدس، التي
نفذها الشهيد مهند الحلبي بالقرب من المسجد الأقصى، وأودت بحيا
حاخام متطرف وجندي إسرائيلي وإصابة آخرين، وأشعلت “انتفاضة
القدس”.

وارتقى الحلبي شهيدًا يوم السبت الثالث من أكتوبر عام 2015، بعد أن نفذ عملية طعن
وإطلاقنار في مدينة القدس، قتل خلالها حاخامين في جيش الاحتلال، قبل أن يطلق عليه
جنود الاحتلالالنار، حيث يُعد مفجر الانتفاضة الثالثة.

وقبل 24 ساعة من استشهاده وتنفيذه عملية الطعن في القدس، كتب الشهيد مهند الحلبي
علىحسابه على موقع “الفيس بوك”: “حسب ما ارى فأن الانتفاضة الثالثة قد انطلقت، ما
يجري للأقصىهو ما يجري لمقدساتنا ومسرى نبينا وما يجري لنساء الاقصى هو ما يجري
لامهاتنا واخواتنا، فلا اظنانا شعب يرضى بالذل. الشعب سينتفض بل ينتفض”.

وخرج الشهيد الحلبي لتنفيذ عمليته حيث قام بطعن عدد من المستوطنين بسكين قبل أن
يقدم على خطف سلاح احدهم ويطلق النار باتجاههم، ما أدى إلى إصابة 5 مستوطنين
بجروح متفاوتة وأعلن عنمقتل اثنين لاحقًا، في باب الاسباط.

ومهند (19 عامًا) ولد في بلدة سردا شمال مدينة رام الله، وكان يدرس الحقوق في سنته
الثانية فيجامعة القدس ابو ديس، وهو الابن الثاني للعائلة بعد شقيقه الأكبر محمد.