المدلل: اتفاق 2017 لم يُوجد المصالحة والتمكين إقصاء ولسنا في جيب أحد ..
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، إن اتفاق
المصالحة الموقع عام 2017 بين حركتي فتح وحماس لم يُوجد لنا
مصالحة فلسطينية، لافتاً إلى أن التمكين غير مفهوم ويمثل عملية
إقصاء للطرف الآخر.
وأكد المدلل، في لقاء له أن حركته ليست في جيب أحد ولا تتبعلموقف أي فصيل سياسي،
مضيفاً: “الوضع الفلسطيني يحتاج الى مخارج، خصوصا في ظل المؤامرات التي تحاك ضد
القضية الفلسطينية، التغول الاسرائيلي في الضفة الغربية، والقدس اليوم تتحول الى منطقة
يهودية”.
مضيفاً: “الوضع الفلسطيني يحتاج الى مخارج، خصوصا في ظل المؤامرات التي تحاك ضد
القضية الفلسطينية، التغول الاسرائيلي في الضفة الغربية، والقدس اليوم تتحول الى منطقة
يهودية”.
وأضاف: “كل فلسطيني يعتبر أن المصالحة الفلسطينية فريضة وضرورة وطنية، حيث أن
المصالحة فريضة وضرورة وطنية، فإسرائيل تأخذ كل شيء ونحن نعيش المناكفات السياسية
، ونعمل كل جهدنا لتحقيق المصالحة، وقلنا لن نكون حجرة عثرة في الاتفاقيات”.
وأكمل: “الاتفاقيات الثنائية بين فتح وحماس لن توصلنا إلى مصالحة، ولابد أن يكون هناك حوار
وطني شامل يشارك فيه الكل الفلسطيني لايجاد اسراتيجية تخرجنا من المأزق”، لافتاً إلى
أنه يتوجب أن يكون هناك إرادة حقيقية لدى الطرفين، ولا يجوز أن تكون المصالحة تحت شروط
الإقصاء”.
واستطرد: “لن يوجد لنا اتفاق 2017 مصالحة، حيث انبثقت كلمة التمكين غير محدود المعنى،
فالسؤال ما هوي التمكين الذي يجب ان يطر على الطرفين، هذا الاتفاق لم يأخذ بعين الاعتبار
تطبيق اتفاقات 2011 وإنما مناقشتها فقط”.
وأكمل: “صمام الأمان للاتفاقيات هو الوجود الكامل للكل الفلسطيني وتطبيق الاتفاقيات، فعندما
جاءوا لتطبيق 2017 حدثت المشكلة حيث رفضت السلطة بان يكون لحماس اي وجود، تحفظات
الجهاد على الاتفاقيات”.
وأضاف: “كان الحديث عن موضوع الاتفاقيات التي وقعتها السلطة مع الاحتلال ونحن لا يمكن أن
نعترف بالوجود الاسرائيلي، كما أنها اعترفت بحدود 67، وكذلك مووضع المقاومة فطالما أن هناك
احتلال فلنا الحق الكامل بامتلاك سلاح المقاومة”.
وحول سلام المقاومة، قال المدلل: “السلطة تقول أنه يجب ألا يكون هناك سلاح للمقاومة، و
هناك نوعان سلاح السلطة الذي يجب حماية المواطنين وأمنهم، والثاني سلاح المقاومة الشرعي
لا يمكن أن نجعله محلاً للنقاش أو المساومة، ولا يمكن أن يكون هناك أي مخرج بدون وجود حوار
وطني شامل، ولماذا لا يعقد الإطار القيادي المؤقت لمواجهة الإجراءات الاسرائيلية وجرائمها”.
وحول خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، قال المدلل: “ليس الخطاب الأول للرئيس
ففي العام الماضي كان لديه القدرة على التأثر ولكن بالرغم من ذلك لم يأت اكله ولم نر اي تأثير
له بالعكس وجدنا هناك مؤامرة جديدة وهي صفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية”.
وتساءل: “ألا يدفع ذلك الرئيس عباس إعادة حساباته وأن يكون هناك وحدة وسط إزاحة القدس
من طاولة المفاوضات ووقف تمويل (أونروا) واستمرار الاستيطان واعادة تعريف اللاجئ من قبل
إدارة ترامب”.
وأضاف: “كنا نتمنى أن يعمل الرئيس على توحيد الصف الفلسطيني وان يكون هناك انعقاد
الاطارالقيادي وان يتم تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني قبل ان يذهب الى الامم المتحدة،
ولم يكنالخطاب مجدياً أو مؤثراً ولم يكن له أي صدى في العالم، لأنه ذهب بدون أوراق قوة،
فلماذا يستمر التنسيق الأمني الذي يخدم الاحتلال الاسرائيلي.
وتابع: “هناك قراراً من اللجنة التنفيذية بوقف التنسيق ولماذا لم يوقف؟، حيث ان الاحتلال
مستريحفي ظل التنسيق الامني، فهل يستطيع الجيب الاسرائيلي أن يدخل الشابورة برفح
أو جباليا، هليمكن أن نقيس ما يحدث في الضفة في قطاع غزة؟”.
وحول العلاقة مع الفصائل، قال المدلل: “نحن علاقتنا مع الكل الفلسطيني علاقات مميزة،
وبيتالجهاد مظلة يستظل بها الكل حيث ان هناك لقاءات مستمرة مع كل الفصائل حول
تنسيق المواقف، وعلقتنا مع فتح مميزة، وليس هناك أي خلل في علاقتنا مع اي فصيل وكنا
دائما دعاةوحدة، وكنا نتمنى أن تبقى كتائب شهداء الاقصى وان تبقى فتح هي الرصاصة الأولى
لكي تكون قريبة من الجهاد”.
وأضاف: “عندما يكون مشروع المقاومة فانه يقربنا من الفصائل، ونحن لدينا استقلالية في اتخاذ
القرار، وهدفنا هو استمرار المواجهات وكل من يحمل السلاح ضد الاحتلال فهو قريب من الجهاد”.
وفيما يتعلق باللجنة الأمنية المشتركة، التي نص عليها اتفاق القاهرة 2011، أشار المدلل، إلى
أنفصائل المقاومة الفلسطينية على اتم الجهوزية لتنفيذ اتفاق 2011 لأنه المخرج الحقيق لهذه
المآزقالتي نعيشها ومن هذا الانقسام على مدار 12 عاما، ومن ضمنه اللجنة الأمنية”.
وحول التهدئة مع اسرائيل، قال المدلل: “عندما ذهبنا إلى القاهرة لم نذهب إلا بعنوان كسر
الحصار عن ابناء شعبنا في قطاع غزة، عندما ذهبنا لم نطرح مفهوم التهدئة وإنما الطرح الحقيق
كسر الحصار والعودة إلى اتفاق تثبيت اتفاق اطلاق النار عام 2014 وكان يحتوي على شقين
الأول الهدوء مقابل الهدوء وهو عبارة عن تهدئة ميدانية تتعلق بالمقاومة حسب السلوك
الاسرائيلي، والثاني هو احتياجات المعيشة والحياتية لابناء شعبنا في غزة من اعادة اعمار
ومساحةالصيدوالمنطقة الصفرية للمزارعين والميناء والمطار”.
واستطرد: “الأول استطاعت المقاومة أن تكرسها على الأرض بالاحتفاظ بالحق الكامل للرد على
العدوان الاسرائلي، والثاني هو المشكلة وكان يتطلب وجود السلطة ولكن من 2014 حتى الآن
لم يتم تنفيذ الشق الثاني ولم يتسطع المفاوضون أن ينفذوا هذا الشق من الاتفاق وإنما كانت
مخرجات تفاهمات السلطة هي تفاهمات سرية حيث أصبح الشارع الفلسطيني يتحدث عن نظام السيستم”.
وتابع: “لقاءاتنا مستمرة، وأتمنى أن يكون هناك لقاءلت مع حركة فتح تحتوي على اللجنة
المركزية، فحماس دائما تدعونا للقاءات، الكرة في ملعب الرئيس، لأن المصالحة التي نريدها
هي التي تخففعن ابناء شعبنا والتي تحفظ على ثوباتنا، وكان المفترض ان يعطي الرئيس
هذا الحق”.
خالد بن سلمان: يصدر توجيهات إلي واشنطن ولندن لبحث التهدئة في المنطقة
خالد بن سلمان: يصدر توجيهات إلي واشنطن ولندن لبحث التهدئة في المنطقة لقد صدرت توجيهات من و…