مخطط حديث لاغتيال ثلاثة قادة من حماس وتهدئة غير مكتوبة بغزّة

كشفت مصادر في حركة حماس، لصحيفة “العربي الجديد” اللندنية،
اليوم، السبت، عن مخطط حديث لاغتيال ثلاثة من قياديي الحركة
في قطاع غزة.

وأوضحت المصادر للصحيفة، أن “تحديد القادة الثلاثة، وهم “زعيم الحركة بالقطاع، يحيى
السنوار، وعضو المكتب السياسي، خليل الحية، وأحد رموز الحركة، محمود الزهار له أهداف
خبيثة، من بينها ضرب لُحمة ووحدة الحركة”.

وأضافت أن “التحقيقات الخاصة بكشف تفاصيل المؤامرة الكبرى، ما زالت جارية”، رافضة في
الوقت ذاته الكشف عن تفاصيل تلك العملية أو الأطراف الموجهة إليها الاتهامات بشأنها، 

وفي سياق آخر، أفاد المصدر بأن غزة مقبلة على اتفاق تهدئة غير مكتوب مع الاحتلال
يشمل فتح المعابر وتوسيع مساحات الصيّد والتزام القاهرة بفتح معبر رفح، مقابل وقف
مسيرات العودة تدريجيًا.

ولفتت المصادر إلى أن الاتفاق سيكون بضمانات إقليميّة، من دول تتقدمها مصر وتركيا، أما
عن سبب كون الاتفاق شفهيًا، فقالت المصادر إنّ ذلك بسبب تعنّت السلطة الفلسطينيّة
وإصرارها على الربط بين التهدئة والمصالحة الوطنية الفلسطينيّة.

أمّا عما كشفته الصحيفة، الإثنين الماضي، بخصوص تهديد رئيس السلطة الفلسطيني،
محمود عباس، الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بحلّ السلطة الفلسطينيّةـ ما أدّى
إلى تحول مسار المفاوضات حينها، فقد نقلت الصحيفة اليوم، السبت، عن مصدر في حركة
فتح قوله إنّ حركته “تقدر الدور المصري، ولكن هذا لا يمنع أن هناك تباينات في وجهات
النظر بشأن مجموعة من النقاط”.

وقال: أنه “حتى الآن لا يمكن أن نقول إن الوساطة المصرية قد فشلت في ما يتعلق بشأن
المصالحة الداخلية في ظل تأكيد القاهرة على تمسكها بالشرعية الدولية”.