تفاصيل كمين العلم الذي أودى بحياة جندي إسرائيلي وإصابة 6..

أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، مسؤوليتها عن “كمين العلم” الذي وقع في 17 فبراير الماضي على السياج الحدودي شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.

ونشرت الألوية مشاهد حصرية للكمين، الذي أسفر عن مقتل وإصابة ستة من ضباط وجنود
الاحتلال، بثتها فضائية الميادين.

وفي التفاصيل، جرى استدراج مجموعة من جنود الاحتلال إلى مكان العبوة عبر كمين محكم
ومخطط له سلفًا، شرق مدينة خانيونس، وحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية حينئذ.

وأضافت، أن العبوة انفجرت حينما حاول جنود “جولاني” إزالة علم رفع أمس على السياج
الأمني ما لبثت أن انفجرت العبوة بهم مع وصولهم للمكان.

ونقلت قناة الميادين عن الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية في غزة أبو مجاهد، قوله إن
“كمين العلم إهداء لأبناء الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة الذي يواصل دعمنا”.

وأضاف، أن الظروف الميدانية في شباط/ فبراير 2018 لم تسمح بنشر مشاهد كمين العلم
النوعي، مشيرًا إلى أن “كمين العلم يؤكد أن المقاومة تسجّل نقاطاً مهمة في مواجهة
الاحتلال”.

وزاد بالقول: “إذا واصل الاحتلال عدوانه سيشاهد المزيد من هذه العمليات النوعية”، أكد
أبو مجاهد وأردف “قدرة وقوة المقاومة في تصاعد مستمر”.

ولفت إلى، أن الكمين ” يعبر عن جزء يسير من قدرات المقاومة الفلسطينية”.