هكذا نجحت المقاومة في فرض معادلاتها خلال التصعيد الأخير على غزة..

قال قيادي عسكري في غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، إن “ما ظهر في الجولة الأخيرة ما هو إلا جزء يسير ويسير
جدًا من إمكانات وقوة المقاومة الفلسطينية”.

وأضاف مُصرحًا لصحيفة “فلسطين” المحلية، دون أن يكشف اسمه، أن المقاومة نجحت في
فرض معادلاتها على الاحتلال الإسرائيلي، في ثلاثة اتجاهات.

وتابع: “يرجع فضل الانتصار لله أولاً، ثم لاحتضان شعبنا الفلسطيني للمقاومة الفلسطينية،
والأداء الرائع لغرفة العمليات المشتركة التي أدارت المعركة بحكمة عالية، وتدريج واضح في
توسيع القوة النارية الموجهة للاحتلال الإسرائيلي”.

وأوضح القيادي العسكري، أن “المقاومة تدرجت في التصعيد خطوة خطوة، تحت مظلة الكلمة
الواحدة والرأي المتفق عليه، مع نجاح كبير في إخراج تلك الخطوات في الرد على الاحتلال
الإسرائيلي إعلاميًا”.

وأكد، أنه “في جولة الـ40 ساعة (التي تخللها العدوان الاحتلالي) كبدت المقاومة الفلسطينية
العدو الصهيوني خسائر كبيرة، وتلقى ضربات كبيرة، ما زال يخفي آثارها”.

كما أكد، أن “ضربات المقاومة جعلت الاحتلال يفكر 100 ألف مرة في أن يقدم على خطوة
لاجتياح قطاع غزة”.