حماس: أن شعبنا ينتظر خطوات عملية لتعزيز صموده والفصائل تتطلع لعقد مجلس وطني توحيدي لمواجهة التحديات

قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع، اليوم الأحد، إن حركته ملتزمة باتفاق القاهرة عام 2011.

وأضاف القانوع، في تصريح صحفي، أنه “أي خطوات لتنفيذه لا تبدأ برفع العقوبات عن غزة
وتعزيز الشراكة الوطنية هي خطوات خارج الإجماع الوطني والمطلب الشعبي ولن يُكتب
لها النجاح في تحقيق المصالحة”.

وأشار الى أن شعبنا ينتظر خطوات عملية لتعزيز صموده والفصائل تتطلع لعقد مجلس وطني
توحيدي لمواجهة التحديات الراهنة.

وفي عام 2011 تم التوصل إلى اتفاق للمصالحة نص على تشكيل حكومة توافق وطني،
تكون مهمتها الإعداد للانتخابات.

وفي وقت سابق مساء أمس، قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس فوزي
برهوم، إن وفد الحركة في القاهرة قد أنهى لقاءاته بالمسؤولين المصريين.

وأضاف برهوم في حديث لوكالة “شهاب”، أن وفد الحركة أكد في اللقاء على موقف حماس
من المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية كاستراتيجية وطنية ضرورية في مواجهة التحديات التي
تواجه شعبنا وقضيته.

وأوضح أن وفد الحركة عرض مع المسؤولين المصريين رؤية حماس المتوافقة والمنسجمة مع
الكل الوطني والقائمة على الشراكة وتنفيذ ما تم التوافق عليه وطنياً وفق اتفاق 2011.

وعبر برهوم عن أمل حركته في استجابة حركة فتح لرؤية فصائل العمل الوطني والإسلامي
والتي تم التأكيد عليها في مناسبات وحوارات عدة.

وكان وفد من حركة حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري قد وصل
القاهرة قبل يومين لمناقشة عدة ملفات أبرزها المصالحة الفلسطينية.