عقوبات جديدة ضد الأسرى في السجون…
ذكرت صحيفة “هآرتس” ان ما يسمى “وزير الأمن الداخلي” الإسرائيلي، جلعاد أردان، أعلن، أنه سيفاقم ظروف احتجاز الأسرى، وسيوحد القسام التي يحتجز فيها أسرى حماس وفتح. ووفقا له، سيتم تفكيك الأجنحة المنفصلة وسيتم إلغاء الاستقلالية الممنوحة للأسرى. وأضاف أردان أن وزارته ستعمل على إلغاء إيداع الأموال للأسرى من السلطة الفلسطينية، بشكل نهائي، وأنه لن يتمكن الأسرى من الطهي بأنفسهم.
وقال اردان، خلال في مؤتمر صحفي، إن “المصادقة على تشديد الظروف سيتم تنفيذها في
الأسابيع المقبلة. ووفقا له “فإن مصلحة السجون ستكون قادرة على التعامل مع أي سيناريو
يمكن أن يتطور داخل أسوار السجون. لم ألاحظ معارضة من قبل قوى الأمن لهذه الإجراءات“.
وأضاف أنه يعتقد أن تنفيذ هذه الخطوة “يمكن أن يتم في غضون عام“.
كما سيتم أيضاً إلغاء مكانة “المتحدث باسم القسم” التي أعطيت لبعض الأسرى. وقال اردان
“من وجهة نظري فان مكانة المتحدثين غير منطقية وتعزز الاستقلالية. سيكون هناك نوعًا من
المتدرب المناوب ولكن لن يكون متحدثًا واحدًا“.
وزعم أن الأسرى يستهلكون المياه بشكل “جنوني” وأن هذه هي “طريقة أخرى لتحدي الدولة
، وهذا يجب أن يتوقف”، على حد زعمه. ولهذا الغرض، أضاف، “سيتم فرض قيود واضحة على
كمية المياه التي يمكن أن يستهلكها الأسير في اليوم الواحد، وسيتم تقييد ساعات الاستخدام
. وسيتم إخراج الحمامات من الأقسام، وهكذا يمكن تقييد استخدامها“.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، في محادثة مع “هآرتس” إن الأسرى يعتبرون
تصريحات اردان كمواد دعائية أكثر مما يحدث في الواقع. وهذا، كما يقول، لأن الذين يعيشون
داخل منظومة السجون يفهمون أنه ليس كل ما تقرره المستويات الحزبية والسياسية يصبح عمليا.
ووفقا لفارس، في الماضي تم الحديث عن احتمالات فرض قيود مختلفة، بما في ذلك كمية الماء
الساخن للاستحمام. ومع ذلك، ساد الخوف من أن خفض تزويدها قد يزيد من الأمراض والعدوى
بين الأسرى، وأن هذا من شأنه أن يضر بالسجانين أنفسهم. ولذلك، قال، إن قرار إلغاء الأجنحة
سيعتمد على الوضع في كل سجن.
كما أكد فارس أنه يدعم شخصياً إلغاء الفصل. وقال “نحن نؤيد ذلك لن الفصل بين الأجنحة في
السجون يديم الانقسام. لقد قلنا دائما إن السجون ستبقى خارج الانقسام وإذا أراد أردان
المساعدة في ذلك، فأهلاً وسهلا”. وفقا لفارس، فقد بدأ الفصل في عام 2007، ولكن ليس
في جميع السجون.
هكذا، على سبيل المثال، يعتقل في سجن هداريم، مروان البرغوثي، لكن هناك سجناء من
حماس في نفس الجناح الذين يخضعون لقيادته. وأضاف فارس: “في السجون الأخرى هناك
فصل وإذا أرادوا إلغاءه فليكن. أعتقد أن المستوى المهني في مصلحة السجون لن يسارع إلى
تبني هذا لأن العواقب لن تقتصر على السجناء فحسب، بل على النظام بأكمله”. كما أشاروا
في نادي الأسير إلى أن هذا التقسيم ينعكس ليس فقط بالمعنى الحزبي والسياسي فحسب
، بل أيضاً في نمط حياة الأسرى، مثل الصلاة والأنشطة الأخرى.
خالد بن سلمان: يصدر توجيهات إلي واشنطن ولندن لبحث التهدئة في المنطقة
خالد بن سلمان: يصدر توجيهات إلي واشنطن ولندن لبحث التهدئة في المنطقة لقد صدرت توجيهات من و…